www.kingmazika.yoo7.com
اهلا وسهلا زائرنا الكريم نحسك على الانضمام الينا في منتدنا المتواضع


اسرة منتدى
ملك المزيكا
www.kingmazika.yoo7.com
اهلا وسهلا زائرنا الكريم نحسك على الانضمام الينا في منتدنا المتواضع


اسرة منتدى
ملك المزيكا
www.kingmazika.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.kingmazika.yoo7.com

مـــــلك المزيكا
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الحب
مشرف
مشرف
سيف الحب


عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 37
الموقع : saiflovesaiflove@yahoo.com

الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة Empty
مُساهمةموضوع: الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة   الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 11:56 pm

المقدمة : كانت ولازالت ظا هرة تعاطى المخدرات والمسكرات فى مختلف بلاد العالم، موضع اهتمام السلطات الحكومية. والهيئات المعنيه بالصحة الاجتماعية، كما أنها لازالت موضع اهتمام بالنسبة للمهتمين بالطب النفسى والصحة العقلية والاجتماعية.
ومن الواضح أن هذا الاهتمام يرجع إلى ما يترتب على تعاطى المخدرات والمسكرات من أثار خطيرة تدمر الفرد والأسرة والمجتمع.
وإدمان المخدرات يعد مشكلة صحية بدنية ونفسية، كما أنه مشكلة اقتصادية، إذ أن دخول المخدر للجسم .. بعيداً عن الإشراف الطبى - يؤثر على مختلف أجهزة الجسم من حيث القوة والنشاط والكفاءة الوظيفية كما يسبب بعض الإدمان .
ويؤثر الإدمان على الوظائف العقلية للفرد من حيث الإدراك والتذكر والتصور والتخيل والانتباه والتركيز والإرادة وسلامة التفكير بوجه عام، كما يؤثر على الجانب الانفعالى للشخصية من حيث الرضا والسرور والنشوة والاكتئاب.
وبالنسبة للعلاقات الاجتماعية للمدمن فهى تصل إلى الصفر، إذ لا تكون له أى علاقة إلا بالمخدر وتجاره والشلة التى يتعاطى فى وسطها.
وينعكس التأثير الضار من الناحية البدنية والنفسية على عملية الإنتاج والنشاط الاقتصادى، إذ لا يستطيع المدمن إذا كان يعمل فى المجال الإنتاجى ممارسة وظائفه على الوجه الأكمل، يضاف إلى ذلك تدهور مستوى طموح المدمن، وإمكانات الخلق والابتكار عنده. وقد كشفت إحدى الدراسات على أن المدمن وبخاصة لو كان فنياً لا يستقر فى مهنة واحدة، كما أنه كثير التعطل عن العمل ومستواه المهنى يتدهور تدريجياً، ويترتب على كل ذلك انخفاض أجره بما ينعكس على حياته وأسرته، بما هو سئ. وفى السنوات الأخيرة بدأت تنتشر موجة الإدمان بين الشباب، ولا سيما بين الطلبة.
ولقد بينت إحدى الدراسات الميدانية على ظاهرة الإدمان فى مصر أن 13.8% من العينة بدءوا التعاطى قبل سن 16 سنه و 57.9% بدءوا التعاطى من سن 16 : 22 سنه وأن 73% من العينة واصلوا التعاطى ولم يتمكنوا من مواجهته. وهذا يوضح مدى خطورة المشكلة.
وواجب الجميع. أفراد ومؤسسات الاهتمام بها ودراستها للتمكن من مجابهتها
تعريف الإدمان :
هو عمل أو مادة يشعر المدمن برغبة ملحة قهرية مستمرة أن يتم هذا العمل، أو يستعمل هذه المادة مهما كان الثمن.
تعريف المادة المخدرة (أو العقار) :
هى كل مادة خام أو مستحضرة تحتوى على مواد مسكنة أو منبهه، من شأنها إذا استخدمت فى غير الإغراض الطبية أو الصناعية المواجهة، أن تؤدى بالفرد إلى حالة من الاعتماد عليها، مما يضر بالفرد جسمياً ونفسياً واجتماعياً.
العقار والمخدر :
ذكر د.هانى عرموش - فى كتاب المخدرات - العقار بأنه " أي مادة إذا تناولها الكائن الحي أدت إلى تغيير وظيفة أو أكثر من وظائفه الفسيولوجية …أما المخدر فهو العقار الذي يؤدي تعاطيه إلى تغيير حالة الإنسان المزاجية وليس الجسدية" .
ومن التعريفين السابقين يتضح لنا أن أية مادة مخدرة هى عقار ، ولكن ليس كل عقار هو مادة مخدرة .
سوء استعمال العقاقير :
سوء استخدام العقاقير هو الإسراف فى تناول العقاقير دون أخذ رأي الطبيب ، وغالباً ما يؤدي سوء الاستعمال هذا إلى إدمان العقار المستعمل . وبمعني آخر هو سوء الاستعمال الذى يتم دون رأي الطبيب والذي يؤدي إلى الاعتماد النفسي ، والجسدي أو كليهما معاً .
ظاهرة الاعتماد :
عرفت منظمة الصحة العالمية عام 1973 الاعتماد بما معناه :
" هو حالة من التسمم الدوري أو المزمن الضار للفرد والمجتمع ، وينشأ بسبب الاستعمال المتكرر للعقار الطبيعي أو " المصنع" ويتصف بقدرته على إحداث رغبة، أو حاجة ملحة لا يمكن قهرها أو مقاومتها ، للاستمرار على تناول العقار والسعي الجاد للحصول عليه بأية وسيلة ممكنة ، لتجنب الآثار المزعجة المترتبة على عدم توفره ، كما يتصف بالميل نحو زيادة كمية الجرعة ، ويسبب حالة من الاعتماد النفسي أو العضوي على العقار ، وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة " .
هل كل إنسان يستعمل عقاراً معيناً مدة من الزمن هو إنسان مدمن؟؟
علينا أن نميز هنا أن اعتماد الشخص على العقاقير ، ليضمن استمرار حياته أو ليضمن عدم إصابته بمضاعفات خطيرة ، كحالة مريض البول السكري الذى يعتمد على الأنسولين ويكرر الحقن بانتظام ليحافظ على مستوى السكر فى دمه ضمن الحدود الطبيعية
علينا أن نميز أن هذه الحالات ومشابهاتها لا تدخل ضمن التعريف الذى يطلق على مدمن المخدرات فتعبير الاعتماد على العقاقير يقصد به الاعتماد على العقاقير المغيرة للحالة المزاجية
أسباب الإدمان
توجد أسباب كثيرة تدفع الإنسان للدخول فى دائرة الإدمان، وهنا يلزم أن نفرق بين الأنواع المختلفة فى الناس المتعاطين.
أولاً: المتعاطين الذين دخلوا دائرة الإدمان بغير رغبتهم وليس لهم إرادة فى ذلك:
كالأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تستدعى استعمال المواد المخدرة، وبخاصة المورفين المستخدم كمخدر للآلام الشديدة مثل السرطان - العمليات - الكسور - الحروق... الخ.
ويحدث بعدها مشكلة تعلق المريض بالعقار دون قصد أو رغبة.
ثانياً: المتعاطين ذو الشخصيات المضطربة قبل الإدمان
- (1) الشخصية السيكوباتية
- شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل، عدوانى، مرتشى، تاجر مخدرات... الخ.
- -(2) الشخصية الإنطوائيه
- شخصية إنسان حساس، خجول، يعزل نفسه عن الآخرين، ولا يقوى على مواجهتهم، ولا على التعبير عن نفسه وآرائه، يضطرب إذا اضطر للتعامل مع الناس، يلجأ للمواد التى تهدى من توتره وتزيل خجله، كلما اضطرته الظروف لمواجهة الآخرين، ثم بتكرار الاستعمال تقوده للإدمان.
(3) الشخصية المتوترة القلقة
شخصية إنسان مندفع منفعل قلق خائف، لا يستريح، يرهق نفسه ومن حوله بلا سبب، غير قادر على التكيف مع المجتمع، يلجأ للمواد التى تزيل توتره، وتمنحه الهدوء والاسترخاء
(4) الشخصية الإكتئابية
شخصية إنسان يميل للحزن والانفرادية، لا يوجد عنده رغبة فى الاستمتاع بالحياة، لا يثق فى نفسه، لا يوجد عنده أمل فى الحاضر أو المستقبل، يغلب عليه الإحباط والاكتئاب لأيام ويلجأ للمواد التى تسبب له الانتعاش والفرح والسرور المؤقت.. وتكرار استعمالها يقوده للإدمان.
(5) الشخصية غير الناضجة
شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعلاته
ثالثاً: المتعاطين الذين لديهم تكوين خاطئ بسبب عوامل كثيرة
فيكون فيهم ما يسمى بالاستعداد للإدمان وهذه العوامل هى
عوامل بيئية
كما أنه لا توجد علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعى أو الاقتصادى، إلا أنه وجد مؤخراً أن عدد المدمنين من الطبقة المتوسطة والمميزة فى ازدياد، ولوحظ أيضاً أن المدمنين المصريين من الطبقات الفقيرة فى ازدياد مستمر.. العاملين بأعمال يدوية ذات الأجور الضئيلة، والذين يسكنون فى المناطق المزدحمة.
وهذه العوامل معاً تعمل على دفع الشخص نحو الإدمان، ظاناً منه أنها تخفف من معاناته، وأيضاً انخفض سن المتعاطى فأصبح فى مرحلة الصبا، والذى ساعد على ذلك، وجود الشلل بين الصبية والشباب فى بداية تجربة التعاطى.
عوامل أسرية:
كأن يكون الوالدين أو أحدهما يتعاطى أى نوع من المخدرات، وأيضاً وجود أم متسلطة وأب غائب، مما يتسبب فى افتقاد القدوة، والتمركز حول الذات، والتساهل فى الصغائر بسبب ضعف القيادة الأسرية
مشاكل الأطفال التى تجعلهم أكثر عرضه للتعاطى عند الكبر
مشاكل صحية مبكرة.
ب- مشاكل سلوكية كالأطفال العدوانيين والانطوائين والخجولين ... الخ .
ج- مشكلة التمركز حول الذات، كمبدأ فى الحياة كما تعلمه من العائلة.
د- مشكلة عدم الثقة بالنفس نتيجة تسلط الوالدين.
هـ- التمرد على تسلط الوالدين.
- أنواع المخدرات
- - مخدرات طبيعية. 2- مخدرات تصنيعية. 3- مخدرات تخليقية.
أولاً : المخدرات الطبيعية: مواد ذات أصل نباتى
- الحشيش:
تأثير الحشيش (2-3 ساعات بعد التعاطى
- يختل إدراك الزمن نحو البطئ. 2- يختل إدراك المسافة نحو الطول.
3- يختل إدراك الحجم نحو التضخم. 4- يزداد نصوع الألوان.
5- يزداد إدراك الصوت نحو الوضوح. 6- تميل حدوث الأشياء نحو الاهتزاز.
7- ضعف فى الذاكرة.
8- ازدياد التردد والتسرع ورغبة فى الجلوس فى الجماعة.
9- زيادة الرغبة الجنسية عن طريق التحكم فى الأخلاقيات Inhibiting Moral Control.
10- يزداد الشعور بالفر
الإضرار Adversely Reaction f cannabi
قلق - عدم نوم - سرعة ضربات القلب.
2- حالة بارنويا Paranoia .
3- Panic Reaction - dyophoric Reaction .
4- هلاوس سمعية وبصرية Visual, Auclitory hallucination .
5- فى الطلبة يؤدى إلى حالة من التبلد وفقد المها أن العقلية an motivational Syndrome cass of Academic Performance
الأفيون:
تأثير الأفيون: فقدان الشهية - الهزال - بطئ الكلام والانتباه والذاكرة - نشوة يعقبها تبلد الضعف الجنسى
الأضرار: اضطراب الشخصية نحو السوء
- القات:
- تأثير القات: - نشاط وسهو وعدم نوم. 2- احتباس فى البول.
3- اتساع حدقة العين. 4- سوء التغذية.
5- انحراف فى السلوك.
- - الداتورا:
تأثير الداتورا:
1- ريق ناشف - عطش. 2- اتساع حدقة العين - زغللة.
3- حساسية زائدة للأصوات والأضواء. 4- احتباس بول.
5- ارتفاع ضغط الدم. 6- توهان - هياج.
7- ضعف عام. 8- فى الجرعات العالية يؤدى إلى الوفاة
الكافيين:
يوجد بنسب متفاوتة فى الشاى - القهوة - الكاكاو – الشيكولاته
تأثير الكافيين: 240 مجم - الإدمان مع العلم بأن فنجان الشاى 30 مجم، فنجان القهوة به 60 مجم
النيكوتين:
يوجد فى السجائر - المعسل – التوباكو
تأثير النيكوتين : سوء التغذية - ضيق الشرايين - أزمات قلبية - سرطان الرئة - التأثير السام لثانى أكسيد الكربون على المخ ثانياً: المخدرات التصنيعية
تستخلص من المخدرات الطبيعية


المورفين من الأفيون تأثير المورفين:
1- انحراف القيم والأخلاقيات.
2- عدم النشاط، هزال، عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
3- ارتكاب الجرائم.
الأضرار Adversely Reaction of cannabis
اكتئاب - قلق - إمساك أو إسهال - استفراغ - رعشة - آلام فى كل الجسم
2- الهيروين: ينتمى إلى عائلة الأفيون، يستخرج من المورفين
تأثير الهيروين
- اختلال فى الشخصية. 2- سلوك منحرف إجرامى
الأعراض الاسخابية:
غمامة - استفراغ - آلام فى المفاصل - دموع - اتساع حدقة العين - عرق - سخونة - إسهال - تثاؤب - عدم النوم.
- الكوكايين رعشة - ريق ناشف - اتساع حدقة العين - سرعة ضربات القلب
نفسياً: يقظة وانبساط - نشاط حركى - قلق - عدوانية - هلاوس سمعية وبصرية - فقدان القدرة الجنسية - هياج - مرض عقلى "فصام اضطهادى".
الأعراض الأسخابيه
اكتئاب - اضطراب النوم
ثالثاً: المخدرات التخليقية:
- المهدئات
- تهدئ الجهاز العصبى - النشاط الذهنى
- تأثيرها:
- دوخة - توهان - عدم اتزان - انخفاض ضغط الدم.
- الأعراض الأسخابيه
- غمامة - استفراغ - جسم همدان - قلق شديد - حساسية زائدة للصوت والضوء - رعشة - عدم نوم - نوبات صرعيه.
- المنشطات تنشط الجهاز العصبى : مثل الماكستون فورت، لها تأثير الكوكايين
مواد الهلوسة ينتج عنها هلوسة - تخيلات - تداخل فى الحواس
تأثيرها:
عدم اتزان - اتساع حدقة العين - سرعة ضربات القلب - ارتفاع ضغط الدم - هلاوس سمعية وبصرية - شعور خاطئ بالقوة - دوافع انتحارية وميل إلى القتل - اختلال فى الشخصية والواقع.
- مذيبات طيارة
- بنزين - دوكو - الاسيتون - البويات – الكولا
- تأثيرها: غثيان وقئ - سرعة ضربات القلب - تأثير ضار على المخ - الكبد - القلب - انبساط - عدم اتزان - كلام غير مفهوم - هلاوس بصرية.

- اثار المخدرات السلبية :
- سرقة.. اغتصاب .. وقتل
الإدمان .. بوابة الدخول لعالم الجريمة
انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقود إلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء.
محيط – هالة الدسوقي
الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم" الأسدي أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدر جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوا يتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.
وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.
وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.
بانوراما المدمنين
ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه.
وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحة المخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أو دموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كما اضطر أحد المدمنين لتقديم ابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين.
الهيروين دفعه لانتهاك حرمة الموتى
وفي العام الماضي اهتز المجتمع المغربي على جريمة بشعة بطلها شاب أدمن شتى أصناف المخدرات، قام باغتصاب جدته التي تجاوز عمرها السبعين عاما، ولم يراع أنها الوحيدة التي كانت تعطف وتشفق عليه دون غيرها، ففي إحدى الأيام كانت الجدة تجلس بباب المنزل وفجأة شاهدت حفيدها مقبلا نحوها، فرحت بقدومه الذي سيؤنس وحدتها ودعته الى الداخل لتتجاذب معه أطراف الحديث دون أن تدرك حجم الخطر الذي يتعقبها، فدخلت غرفتها وجلست في مكانها المعتاد، وبدأت تتحدث إلى حفيدها و تسأله عن أحواله التي لم تعد تسرها منذ زمن.
وفجأة وجدت نفسها منبطحة أرضا و يد هذا الحفيد الذي طالما أشفقت عليه تعبث بجسدها الذي ترهل بفعل الشيخوخة، حاولت الدفاع عن نفسها من شر اغتصاب محقق دون أن تتردد في الصراخ طلبا للنجدة، إلا أنها سرعان ما تهاوت بين ذراعيه من شدة التعب ليشبع رغبته المريضه غير عابىء بدموعها و توسلاتها التي لم يعرها أدنى اهتمام.
واصلت صراخها حتى وصل صداه إلى منزل ابنتها التي تجاورها في السكن، فجرى إليها حفيدها الآخر ليصدمه منظر جدته وهي تلملم ملابسها، قبل أن تشير الى "عزيز" الذي كان قد أطلق ساقيه للريح و اختفى عن الأنظار.
واستجمعت الجدة المسكينة ما ظلت تختزنه في عضلاتها من قوة، وأسرعت الخطى نحو مركز الدرك الملكي لتقديم شكوى ضد حفيدها الذي لطخ شرفها بعد أن بلغت من الكبر عتيا.
تفرغت دورية من رجال الدرك الملكي للبحث عن عزيز، ووجدته يتجول بين المقاهي فأسرعت إليه وأخذته نحو المركز للاستماع إليه في إطار محضر رسمي. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة تصل الى 6 سنوات.
اغتصاب الموتى
وتحت تأثير المخدرات قام شاب مصري باغتصاب جثث سيدات، فبعد أن كان طالباً جامعياً مستقيماً يلقبه زملاؤه بالعذراء بسبب خجله وحيائه الشديدين. تحول الشاب الخجول إلى كارثة انتبه إليها الأب عندما ضبطه يحاول اغتصاب قبلة من الخادمة، وبسؤاله علم أنه تحول الى مدمن بفضل صديقه في كلية الآداب الذي قدم إليه أول سيجارة محشوة تساعده على التخلص من حيائه.
ومن يومها تحول الخجول إلى وحش لم يكتف بتدخين البانجو فسقط في بئر إدمان الهيروين، ولم يقنع بتقبيل الخادمة فقام باغتصابها، وكانت فضيحة أسكتها والده بتعويض والدة الخادمة بعشرين ألف جنيه لإنقاذ ابنه من السجن.
ويواصل الشاب مشواره في طريق الضلال فجرب مواقعة الساقطات في الطرقات، وتحول إلى الشذوذ الجنسي فكان يبيع جسده للشواذ مقابل شمة هيرويين،

وفوجئ الأب بفصل ابنه من الكلية فأسرع لإنقاذه وعنفه، ووعده الابن بالاستقامة حتى اطمأن إلى وعوده الخادعة ، لكنه فوجىء بهروبه من المنرل بعد أن افترسه الادمان، وعلم أنه اتخذ من مقابر البساتين وكرا لإدمانه وشذوذه، فقد قرر الشاب ممارسة متعة جديدة وأتى بفعلة لا يصدقها عقل، فما إن فرغ المشيعون من دفن جثة فتاة صغيرة ماتت بالسكتة القلبية حتى انقض على المقبرة وفتحها دون خوف ولا خجل واخذ يمارس الجنس مع الجثة التي جردها من الكفن.
وأدمن الشاب انتهاك حرمات الموتى في الظلام الدامس حتى شك قريب أحد الموتى أن قبر ابنته تم نبشه، وبالفعل فتح الرجل القبر ليشاهد جثة ابنته التي دفنها بالأمس قد انتهكت،. فقرر فورا عمل كمين حتى يشاهد الملعون الذي لا يراعي حرمة الموتى.
وبالفعل تم الايقاع به بعد أن شاهده أهالي الموتى الإناث اللاتي توفين حديثا، وانقضوا عليه ليشبعوه ضربا وركلا حتى كاد يلفظ أنفاسه بين أيديهم، لولا تدخل رجال الشرطة الذين قادوه إلى قسم الشرطة وهناك تم اتهامه بانتهاك حرمة الموتى وتم إيداعه السجن.
تعتيم اجتماعي
يؤكد د. "شحاتة زيدان" أستاذ علم الاجتماع لشبكة الأخبار العربية "محيط" أن الحصول على المخدر يصبح رقم واحد في حياة المدمن، ولذا يلجأ لأي وسيلة للحصول عليه، حتى لو وصل الأمر إلى ارتكابه جريمة. ويلفت النظر إلى أن نسب المدمنين الذين يقومون بارتكاب الجرائم تنتج عن حالة خاصة يصلون إليها بتناولهم للمخدر، تحولهم إلى قمة العصبية التي تدفعهم بشكل أو بآخر لارتكاب الجريمة.
ويضيف أن المهلوسات والمسكرات هي أكثر المواد المخدرة التي تدفع متعاطيها إلى ارتكاب الجرائم، وهي بذلك عكس ما يحدثه الحشيش لدى مدمنيه من أعراض انسحابية لا تدفعهم في الغالب إلى عالم الجريمة.
الخمور تحول مدمنيها لمجرمين
وعن الجديد في عالم الإدمان يشير د. شحاتة أن المخلقات التي تلعب الكيمياء دورا كبيرا في تصنيعها، هي الأحدث في وقتنا الحالي، والتي تلعب دورا كبيرا في رفع طاقة المدمن وجعله أكثر عدوانية.
وفي حديثه عن الجرائم الأخلاقية التي يقوم بها مدمنين يقول أنها تحدث وبنسبة ليست بالقليلة وسط فئة المتعاطين للمخدرات، ولكن المجتمع غالبا يلجأ لعدم الإعلان عنها وفقا لمبادئ العيب، والتي تحتقر هذه الجرائم وتخجل حتى من الإعلان عن وقوعها بشكل صريح.
ويوافقه في الرأي د" سعيد جاسم الأسدي" أستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة، الذي يعتبر انخفاض الإنتاج الفردي والجماعي، وانتشار روح الخمول من الآثار المدمرة للإدمان، ويرى أن الإنفاق على شراء هذه السموم يتطلب مالاً وفيراً نظراً لغلاء أسعارها. وحيث أن الإمكانيات المادية لمعظم المدمنين محدودة فلا مفر لهم من اللجوء إلى أعمال غير مشروعة، قد يتسم معظمها بطابع العنف كالسرقة بالإكراه والاعتداء بالضرب و القتل أحيانا.
] أثر الإدمان الاجتماعي
• وفاة العائل
من أثر الإدمان الاجتماعي وفاة المدمن وبالتالي فقد أسرته لمصدر رزقها في عام 1992 قدر عدد الوفيات بسبب الكحول بـ 107.400 ومعظمها كان لمدمنين بين 20 و 40 عاماً
• أثر الإدمان في زيادة الجريمة
قدرت كلفة ازدياد الجريمة المرتبطة بالكحول حوالي 19.7 مليار $ وقدر أن الكحول مسؤول عن 25 إلى 30 % من الجرائم العنيفة كان إدمان الكحول والمخدرات لوحده سببا كافيا لحصول المواطن الأمريكي على مساعدة حكومية(مالية) وحالياً ألغي هذا الإجراء. معظم تكلفة الكحول والمخدرات على المجتمع يتحملها أناس غير مدمنين
• ترافق الإدمان مع اضطرابات أخرى كالقمار
وهذا الإرتباط الذي ثبت بالإحصاء بين الخمر والقمار يذكرنا بالآية الكريمة : (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) ، والآية (ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير)
• نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً دراسات أكدت أن الدول الفقيرة يصرف المواطن فيها حصة كبيرة من دخله على الخمر مقارنة بالدول المتقدمة وأنه يشرب الخمر أكثر من نظيره الغربي ويعاني أكثر من ويلاتها كالعنف الأسري والجريمة
• ملاحظة :
حسب تعريف المادة الخاضعة لقانون المخدرات الأمريكي (مادة منبهة أو مثبطة قد تؤذي مستخدمها أو المجتمع) يدخل الكحول فيها كمادة مخدرة لكن القوانين الأخرى استثنته من الحكم.
• توزع الإدمان حسب عدد المتعاطين
أكثر أنواع الإدمان انتشاراً في المجتمع الإدمان الكحولي ويليه إدمان الحشيش أو الماريجوانا ثم يأتي بعد ذلك بقية أنواع المخدرات وهي كثيرة. هذا طبعا بالنسبة للمجتمعات الغربية والتي يبلغ فيها نسبة استعمال الكحول لقرابة 90% من الناضجين ولذلك يرتفع فيها بالتبعية نسبة الادمان على المادة حيث ينظر لها على انها مادة مشروع تعاطيها ولكن بالنسبة للمجتمعات العربية المسلمة فان الحشيش هو المادة الأكثر استعمالا ويليها المواد المنشطة
أثر الإدمان على الأطفال والمراهقين
من أضرار المخدرات والكحول والدخان الكثيرة على حياة الأطفال والمراهقين
• ولادة الأطفال مدمنين على المخدرات أو متأذين بالتعرض للكحول وهم في أرحام أمهاتهم ،
• ثم يعيشون بعد ذلك في فقر وفوضى اجتماعية مع الإهمال والاعتداءات
والتشرد لأن آباءهم يعانون من المخدرات أو الإدمان الكحولي ،
• ثم التسرب من التعليم
• واحتمالات متزايدة للأمراض النفسية
• وهم عرضة أكثر من غيرهم ليكونوا ضحايا العنف والحوادث وأذى الذات
• وأولاد المدمنين هم المرشحون الأوائل لدخول عالم الإدمان على النيكوتين والخمر والمخدرات فالبيئة مشجعة والمواد متوفرة وتقليد الكبار والأصدقاء يسير في هذا الاتجاه
• وجدير بالذكر أن الاستعمال المؤقت /التعاطي/ يشترك مع الإدمان في
الأضرار
تأثير الصحبة السيئة
أثر الصحبة على بداية الإدمان والانتهاء منه يتوافق المرشدون جميعاً من مختلف المدارس الفكرية والسلوكية على أهمية تأثير الأصحاب على السلوك المنحرف وهذه قضية حيوية وبالأخص في المدارس الإعدادية والثانوية لأن الإدمان الذي يبدأ قبل الخامسة عشرة هو أخطر أنواع الإدمان.
وأهم تعديل سلوكي لمن يريد ترك المخدرات هو ترك صحبة السوء وهو أمر كالفطام بالنسبة للطفل
الإيدز والمخدرات
يستغرب البعض وجود صلة بين المخدرات والخمر وبين مرض الإيدز، والصلة بين الخمر والمخدرات وبين الإيدز تكمن في أنهما يشجعان السلوك الخطر الذي يجلب الإصابة بالإيدز
1. مستخدم المخدرات قد يشارك أصدقاءه الإبر أو أدوات أخرى
لتناول المخدرات كالقطن مثلاً، وقد ثبت أن استعمال المخدرات له الدور الأهم كعامل مفرد في انتشار الإيدز في الولايات المتحدة حالياً بحسب بيانات وفرها المعهد الوطني للمخدرات
1. نصف العدد الكلي للإصابات الجديدة بالإيدز في الولايات المتحدة تأتي من مستخدمي المخدرات الوريدية ، ولكن في دول أخرى كإفريقيا الجنوبية معظم الإصابات تأتي من أنشطة الدعارة والفوضى الجنسية.
2. لاحظ بعض الباحثين أن الكحوليين كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالإيدز نتيجة وجودهم في بيئة ينتشر فيها الزنا واللواطة غالباً ويكثر فيها المصابين بالإيدز ونظراً لأن الخمر والمخدرات تلغي الإحساس الرادع بوجود الخطر الذي يدفع لاستخدام وسائل الوقاية
3. ووجد أن مرضى الإيدز الكحوليين أقل استفادة من العلاج بسبب من
تأثير الكحول المباشر على نجاعة العلاج ، وبسبب فرعي هو قلة الوعي عند الكحولي لأهمية التداوي والانتظام بأخذ الدواء وتوجه مدخراته نحو الخمر
الزواج والإدمان
الزواج من عوامل الاستقرار التي تقلل من نسب حدوث الإدمان فالمتزوجون عموماً أقل إدماناً وأفضل التزاماً بالعلاج إن أدمنوا ، وأقل نكساً بعد العلاج [1] في عام 2005 كان أكثر من نصف إدخالات المدمنين للعلاج 52 بالمائة غير متزوجين البتة ، أعمارهم بين 25 و44 عاماً ويوجد نسبة 28 بالمائة ممن سبق له الزواج ، و20 بالمائة كانوا متزوجين، وبالمقابل على مستوى الولايات المتحدة ككل فإن معطيات إحصاء Census سنة 2000 لهذا المجال العمري ، أظهر 25 بالمائة غير متزوجين البتة ، و14 بالمائة سبق لهم الزواج ، و61 بالمائة متزوجين ، وكانت نسبة الداخلين للمعالجة المقرين باستعمال المادة بشكل يومي أكبر في الذين لم يتزوجوا البتة مقابل المتزوجين سابقاً أو المتزوجين حالياً فكانت 44 بالمائة مقابل 39 بالمائة و36 بالمائة على التوالي ، والمعالجون ممن لم يتزوج البتة أبدى احتمال أكبر لوجود قصة علاج مكثف سابق واحتمالية أقل لدخول العلاج لأول مرة من غيره/المتزوج أو المتزوج سابقاً/ في الفئة العمرية من 25 إلى 44 عاماً ،
دور الصديق
غالباً ما يكتشف الأصدقاء المقربون استخدام المخدرات قبل ظهور الأعراض والعلامات التي يلاحظها الآخرون ، كما أنهم أكثر تأثيراً في المتعاطي من أسرته ووسائل الإعلام العامة، ولذلك يجب تشجيعهم على الانتباه لعلامات الإدمان ، وعلى بدء التحرك الإيجابي لإنقاذ أصدقائهم وأقاربهم ،
• علامات
من العلامات صديق يتعاطى بانتظام ويحتاج لتعاطي المخدرات أو الكحول للاستمتاع بالوقت أو لتحمل ضغوط الحياة اليومية ، صديق يتعاطى المخدرات أو الخمر عندما يكون وحيداً ، قيادة سيارة في حالة النشوة أو السكر أو ركوب سيارة مع منتشي أو سكران ، البدء بالخروج مع أصدقاء جدد من شأنهم تعاطي المخدرات معه أو توفير المواد المخدرة استدانة المال لشراء المخدرات أو الخمر ، طلبه تخبئة مخدراته عندك ظهوره في المدرسة سكراناً أو منتشياً وغياب بعض الدروس للتعاطي طلبه الرعاية في حال السكر حتى لا يقوم بحماقات أو مشكلات مع الناس أو أسرته إخلافه المواعيد أو تأخره عنها بسبب الانتشاء أو السكر تغير اهتمامه بهواياته السابقة بتركها أو فقد الاهتمام بها مشاكل جديدة مع أسرته وأصدقائه وخذلانهم من قبله
• الخطر المجهول :
إذا كان الصديق يتعاطى الحشيش أو غيره من المخدرات أو الخمر فمن غير الممكن توقع كيفية تصرفه وماذا سيحصل عند وصوله للنشوة أو السكر ، فتعاطي أي من المخدرات وبما فيها الحشيش يمكن أن يؤذي ويدخل في حالة الإدمان ، ولا يوجد رقم سحري محدد لعدد مرات التعاطي قبل حصول الإدمان ، ولكن التعاطي يتحول عادة إلى سرف أو سوء استعمال ثم يتحول السرف إلى إدمان ، والعقل يأمرنا كما الشرع بالمبادرة إلى مساعدة الصديق في مجابهة مشكلة التورط بالخمر أو المخدرات من مرحلة مبكرة حتى يمكنه التوقف قبل خروج الأمر عن السيطرة.
ومن هنا يظهر أهمية التقدم مبكراً والتحدث للصديق المتعاطي قبل فوات الفرصة ، فالمخاطر والعاقبيل القادمة في طريق الإدمان مجهولة وكثيرة ومؤلمة ومأساوية ،، إذا اعتقدت أن صديقاً أو قريباً يتعاطى الخمر أو المخدرات فمن المتوقع أن تجده تحول إلى شخص غريب عنك ربما بدأ يخذلك بسبب التعاطي ، هنالك نماذج من التعاطي كأخذ المخدر قبل الحفلات أو قبل الذهاب للمدرسة ، قد يهرب المتعاطي من الاختلاط بالآخرين لأنه يدرك أن تصرفه في حال النشوة مرعب ومقزز. ومهما يكن ستدرك أن هنالك مشكلة تعاطي عند صديقك وهنا تكمن الفرصة الذهبية لمحاولة تغيير مجرى الأحداث قبل حصول كارثة حقيقية ، قد يصور المتعاطي القضية على أنها مسألة غير ذات قيمة ، وهذا أمر شائع عند كل المتعاطين ، ولكن هذا الإنكار لحجم المشكلة من قبله لا يجوز أن يدفعنا لترك محاولة محاورته لأن تركه سنتهي به إلى السجن أو الإدمان أو حادث سير أو وفاة بجرعة مفرطة أو الجريمة.
• من أين يبدأ الحوار
إن بدء حوار مع صديق مدمن محير فلا تعلم كيف تبدأ الكلام ولا كيف ستكون ردة الفعل ، ربما ستثير غضبه واستياءه وهذا طبيعي لأن المدمن لا يحب أن يعترف ،بإدمانه حتى أمام نفسه ،البداية الطيبة للحوار تكون بإظهار الود والمحبة والاهتمام وليس الانتقاد ،اطرح أمثلة عن تأذيك وتأذي الآخرين من حالة إدمانه ، أعلمه أنك تريد مساعدته وقل له ما تنوي فعله، اختر وقت الحوار بعيداً عن حالة الانتشاء بالمخدر ، إذا لم ترغب بالحديث معه لوحدك اطلب مساعدة أصدقاء آخرين ، فيد الله مع الجماعة وكلما زاد العدد فهو أكثر أماناً ودعماً ، ولكن لا تجمع عصابة ضد صديقك المدمن!
حاول أن تتكلم مع شخص أكبر منك ممن تثق به قبل الحديث مع الصديق المدمن ، فهنالك كثير من الناس الذين يملكون القدرة على كشف أفضل طريقة للتعامل ، وهذا الشخص الكبير الذي تستشيره قد يكون فرد وثوق بالأسرة أو مدرس أو مدرب رياضة أو مرشد في المدرسة أو طبيب العائلة أوعالم دين.
إذا لم ترغب بالحوار المباشر وجهاً لوجه ، جرب كتابة ملاحظة أو بريد الكتروني.
وتذكر أن بدء الحوار هو مجرد أول مرحلة في مساعدة الصديق المدمن وقد يحتاج الأمر لعدة محاورات قبل أن يدرك خطورة المسألة ودرجة اهتمامك بصحته وسلامته ،لاتيأس إذا لم تظهر استجابة سريعة منه ، قد يحتاج صديقك إلى أكثر من مساعدتك كاستشارة نفسية أو معالجة إدمان، أكد له أنك ستساعده على الحصول على المعالجة والاستشارة ثم تابع عبر مراحل العلاج ، وبالمناسبة من الملاحظ أن أصدقاء المدمن يقفون موقفين متناقضين فقد يساعدونه بالحصول على المخدر أو يساعدونه في الحصول على العلاج . لأن ما يدفعهم الدافع الفطري لمساعدة الصديق.
إن مساعدة شخص مدمن ليس بالأمر الهين، فهي صعبة عليه وعلى من يساعده ،ومن المهم أن لا يبخع المساعد نفسه آسى فهي ليست مشكلته بل مشكلة صديقه وهو يؤدي واجبه في مساعدته. وقرار الإقلاع عن التعاطي مسؤولية المدمن لا مسؤولية من يساعده
• قبل أن تستسلم لليأس
بعد فشل عدة محاولات لإقناع الصديق المدمن ، حاول الاستعانة بصديق آخر أو شخص كبير موثوق فأنت تحتاج إلى من يساعدك أيضاً في هذا الوضع الصعب ، حدد الوقت التي تمضيه مع صديقك المدمن لأنك أيضاً تتعرض لخطر مجاراته بالتعاطي ، أخرج نفسك من دوامة المشكلة وقم بنشاطات للترفيه عن نفسك فتستعين بقليل من اللهو على كثير من الجد. إن مجابهة صديق بمشكلة خطيرة كالإدمان من أصعب الأمور ممارسة ولكن الصديق وقت الضيق ، والمساعدة للصديق في وقتها المناسب لا تحتاج إلى طلب مباشر منه ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن الغريب أن تساعد رفيقك في كل شيء يتعلق به ولا تساعده في أخطر مشكلة وقع بها نعم قد لا يجدي عملك شيئاً ، ولكن لك أجر نيتك الخيرة ومحاولتك لإصلاح ما أفسد الناس ، وفي كثير من الأحيان كانت بداية الحوار من صديق هي جرس التنبيه الذي يوقف تدهور حياة الصديق المتعاطي ، وقد ذكر 68% من المراهقين أنهم يفضلون مناقشة مشكلة التعاطي مع الأصدقاء أو الأخوة ، وهذا يضع مسؤولية كبيرة على كاهل الأصدقاء والإخوة . فهم يعرفون ما لا يعرف الآباء وما لا يعرفه المدرسون والمرشدون ، وإذا تحدثوا بصدق ومحبة وإشفاق ، فآذان المدمنين أكثر إصغاء لهم من غيرهم من الناصحين . (نقل من كتيب توجيهي أمريكي بتصرف يسير)
- - الأثار الروحية للإدمان قد يظن البعض أن آثار الإدمان معظمها صحية (جسدية) أو نفسية واجتماعية.. ولكن يجب أن نعلم أن للإدمان آثار روحية خطيرة سوف نتكلم عنها:
1- الإدمان يفسد هيكل الله المقدس
- أما تعلمون أنكم هياكل الله وروح الله يسكن فيكم؟.. أن كان أحد يفسد هيكل الله فيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 16:3).
هل يعقل أن آخذ أعضاء المسيح وأسلمها للفساد والإدمان؟ هل يعقل أن تأخذ ذاك الذى نزل المسيح لكى يفتديه ويصلب لأجله وأدمن..؟ الجوهرة التى اشتراها المسيح بدمه لكى لا يهلكها ولكى يعيد إليها بريقها.. هل يعقل أن تبيعها بالتراب مفسداً إياها مع الإردياء؟.
وبعد ذلك فماذا ستنفع؟ ماذا ستنتفع بعد أن تخسر نفسك وتهلكها وماذا يساويها بعد ذلك من كنوز هذه الدنيا؟.. لا شئ.
- الإدمان يتسلط عليك كسيد قاس
- لا يستطيع أحد أن يعبد سيدين".. إن استعباد الإنسان لهذا السيد الدخيل.. القاسى سوف يلقى تلقائياً تبعيته لذلك السيد المحب.. الآب الحنون.. فادى البشرية.. لقد تحدث بولس الرسول عن ما يحل لى وما لا يحل لى كابن لله فيقول "كل الأشياء تحل لى ولكن ليس كل الأشياء توافق" (1كو 23:10). "كل الأشياء تحل لى ولكن لا يتسلط على شئ" (1كو 12:6).

فكيف إذن يسلم الإنسان نفسه لهذا السيد القاسى ثم يستطيع بعد ذلك أن يتبع المسيح بعد أن يكون قد فقد حريته وإرادته التى منحها له المسيح "إن حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون أحراراً".
- الإدمان ينقل الشاب إلى مجموعة من الخطايا المتشعبة
- إن انخراط الشاب فى دائرة الخطية يجلب عليه الكثير من الشرور. فكثير من الأحيان لا يجد المدمن المال الكافى لشراء المخدر.. فماذا يفعل.. أنه سوف يضغط على نفسه مرة ومرات.. ولكنه بإدمانه قد أوقع نفسه تحت سطوة سيد قاس سيقوم بالضغط عليه إلى أبعد مما تتصور.. فماذا يفعل الشاب.. إزاء هذه الضغوط.
سيندفع نحو السرقة ليوفر ما يلزمه من مال لشراء المخدر الباهظ الثمن.
سيندفع نحو الكذب والمكر والدهاء للوصول إلى أغراضه.
سيندفع نحو الجريمة بكل أشكالها بحثاً عن التخلص من مظاهر نقص كمية المخدر فى جسمه.. هذا بالإضافة إلى سلوكياته التى ستتصف بالجبن.. والخوف من العقاب أو من ضبطه متلبساً بتعاطى المخدرات، وحيازتها.. أو بسبب رعبه من المستقبل المظلم الذى ينتظره
- الإدمان يؤدى إلى الإحساس بالهزيمة والضياع
- ما أبغض وما أقسى على الإنسان أن يشعر بالهزيمة. ما أصعب على الإنسان أن يشعر أنه لا يمتلك القدرة على التحكم فى حواسه وطاقاته أو حتى جسده.
حقاً أنه صعب جداً على الإنسان أن يشعر بأنه قد صار فريسة للإحساس بالفشل.
ولأن الإنسان يعرف أن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح، لذلك فمن المتوقع أن يشعر المدمن أن يد الرب قد تخلت عنه وأن الله قد أسلمه إلى "ذهن مرفوض".. ومن هنا يأتى الإحساس بالضياع خاصة وأنه سيواجه بإدمانه الإحساس بالعجز شبه الشامل.. فى عمله.. وفى تفكيره.. فى القدرة على التركيز,, فى ذاكرته.. فى جسده الهزيل. فى الأمور الجنسية.
ليت المسيح يرحمنا من هذا الشعور البغيض القاتل والإحساس بصغر النفس
- الإدمان يؤدى إلى تأجيل التوبة والهروب منها
- ترى ماذا يدفع الإنسان إلى التوبة؟.. أليس إحساسه بالخطية التى أغضبت إلهه؟ وعزمه على القيام والنهوض والرجوع إلى الله..؟.
ولكن أن كانت العزيمة قد خارت وتملكه شعور بالهزيمة والضياع.. فماذا يكون أمامه إلا أن يهرب من التوبة.. ويؤجلها.. لذلك فإننا نلاحظ أنه من الصعب على المدمن أن يعيش حياة التوبة لعدة أسباب منها:
+ عدم القدرة على مواجهة نفسه ومواجهة الخطية.
+ كثرة الخطايا الفرعية وإغراقه فى المشاكل.
+ الإحساس بالهزيمة وضعف العزيمة.. بل واليأس المتسلط عليه.
+ روح الاستهتار واللامبالاة التى تتملك عليه.
+ الارتباط بمجموعة الأشرار شركائه فى السلوك الردىء والتفافهم حوله.
- - الإدمان يفقدك ملكوتك وإكليلك
- وهذا هو نهاية المطاف.. فبعد أن خسر المدمن العالم كله.. خسر نفسه.. بعد أن خسر طاقته وصحته وحواسه وعائلته وأقاربه ومجتمعه ووطنه.. أصبح يواجه الخسارة العظمى التى لا تدانيها خسارة أخرى.. ألا وهى خسارة ملكوته وإكليله.
فماذا قد أنتفع.. لقد سلم نفسه بنفسه للهلاك والتدمير. وبعد.. أخى الشاب.. هل عرفت الحقيقة؟
نطلب من المسيح أن يرحمنا ويحمينا من الوقوع فريسة للشر والأشرار
أحدث تقارير اعلنتها منظمة الصحة العالميه
عن مخاطر التدخين2009
* حقائق هامة
• الطفل المولود لأب مدخن يبكى 3 أشهر على الأقل بسبب أعراض انسحاب مادة النيكوتين من جسمه.
• التدخين يفقد المدخن 20 عاما من عمره الإفتراضى.
• الضرر الناتج عن علبة سجائر = الضر الناتج من عادم سيارة بسرعة 60كم / ساعة لمسافة 60 كم.
• يوجد فى التبغ البولونيوم 210 المشع و يبقى فى
جسم المدخن 5000 سنة بالإضافةالى الرصاص و الزنك و المعادن الضارة الأخرى.
• الستائر و السجاجيد فى بيت المدخنين بها مواد مشعة.
• احتسب حجم الفاقد السنوى من 30,000 الى 60,000 حالة وفاة بالقلب سنويا من جراء التدخين السلبى سنويا بالولايات المتحدة.
• 30% من حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين سببها الرئيسي التعرض اللاإرادي للتدخين السلبى
علاج الادمان
إذا أفلتت فرصة الفرد من الوقاية فعلينا أن نتشبث بفرصة العلاج لتكون الحل الأخير., سواء للوصول إلى تخليص الفرد من تلك الأضرار الصحية المدمرة ، أم لإنقاذه من معاناة وآلام مرحلة الانسحاب على حد سواء . وعلاج الإدمان له مراحل متتالية ، لا يمكن تجزئته بالاكتفاء بمرحلة منه دون أخرى ، أو تطبيق بعضه دون بعض ، لأن ذلك مما يضر به ويضعف من نتائجه ، فلا يجوز مثلاً الاكتفاء بالمرحلة الأولى المتمثلة فى تخليص الجسم من السموم الإدمانية دون العلاج النفسي والاجتماعي ، لأنه حل مؤقت ولا يجوز الاكتفاء بهذا وذلك دون إعادة صياغة علاقة التائب من الإدمان بأسرته ومجتمعه ، ثم دون تتبع الحالة لمنع النكسات المحتملة التى تمثل خطراً شديداً على مصير العملية العلاجية ككل.
وكما أن العلاج وحدة واحدة ، فإنه أيضاً عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذى يجب أن تتاح له الفرصة ليسهم إيجابياً فى إنجاحه ، ويصدق هذا القول حتى ولو كان العلاج بغير إرادته كأن يكون بحكم قضائي أو تحت ضغط الأسرة ، بل إن مشاركة الأسرة ذاتها ضرورة فى كل مراحل العلاج ، ويحتاج الأمر أيضاً إلى علاج مشاكل الأسرة سواء كانت هذه المشاكل مسببة للإدمان أو ناتجة عنه.
ومن الضروري ألا يقتصر العلاج على كل ذلك ، بل يجب أن تتكامل التخصصات العلاجية وتتحدد وصولاً إلى النتيجة المطلوبة ، وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء الحقيقي لا يكون مقصوراً فقط على علاج أعراض الانسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ، إنما يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته الأصلية من وجوهها الثلاثة ، الجسدية والنفسية والاجتماعية ، مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات فى مدة لا تقل عن ستة أشهر فى الحالات الجديدة ،أو سنة أو سنتين فى الحالات التى سبق لها أن عانت من نكسات متكررة .
وعلى العموم فإنه كلما ازداد عدد النكسات وزادت خطورة المادة الإدمانية يجب التشدد فى معايير الشفاء حتى فى الحالات التى يصحبها اضطراب جسيم فى الشخصية أو التى وقعت فى السلوك الإجرامي مهما كان محدداً ، وتبدأ مراحل العلاج بالمراحل الاتية:
- مرحلة التخلص من السموم
وهى مرحلة طبية فى الأساس ، ذلك أن جسد الإنسان فى الأحوال العادية إنما يتخلص تلقائياً من السموم؛ ولذلك فإن العلاج الذى يقدم للمتعاطي فى هذه المرحلة هو مساعدة هذا الجسد على القيام بدوره الطبيعي ، وأيضاً التخفيف من آلام الانسحاب مع تعويضه عن السوائل المفقودة ، ثم علاج الأعراض الناتجة والمضاعفة لمرحلة الانسحاب ، هذا، وقد تتداخل هذه المرحلة مع المرحلة التالية لها وهى العلاج النفسي والاجتماعي؛ ذلك أنه من المفيد البدء مبكرا بالعلاج النفسي الاجتماعي وفور تحسن الحالة الصحية للمتعاطي.
- - مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي
- إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية فى الأساس . فإن هذه المرحلة تصبح ضرورة ، فهى تعتبر العلاج الحقيقي للمدمن ، فأنها تنصب على المشكلة ذاتها ، بغرض القضاء على أسباب الإدمان. وتتضمن هذه المرحلة العلاجية العلاج النفسي الفردي للمتعاطي ، ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات التى أصابت علاقات أفرادها ، سواء كانت هذه الاضطرابات من مسببات التعاطي أم من مضاعفاته ، كما تتضمن هذه المرحلة تدريبات عملية للمتعاطي على كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومواجهة الضغوط ، وكيفية الاسترخاء والتنفس والتأمل والنوم الصحي . كما تتضمن أيضاً علاج السبب النفسي الأصلي لحالات التعاطي فيتم – على سبيل المثال – علاج الاكتئاب إذا وجد أو غيره من المشكلات النفسية كما يتم تدريب المتعاطي على المهارات الاجتماعية لمن يفتقد منهم القدرة والمهارة ، كما تتضمن أخيراً العلاج الرياضي لاستعادة المدمن كفاءته البدنية وثقته بنفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة:
وتنقسم هذه المرحلة إلى ثلاثة مكونات أساسية أولها:
أ- مرحلة التأهيل العملي :
وتستهدف هذه العملية استعادة المدمن لقدراته وفاعليته فى مجال عمله ، وعلاج المشكلات التى تمنع عودته إلى العمل، أما إذا لم يتمكن من هذه العودة ، فيجب تدريبه وتأهيله لأي عمل آخر متاح ، حتى يمارس الحياة بشكل طبيعي.
ب- التأهيل الاجتماعي :
وتستهدف هذه العملية إعادة دمج المدمن فى الأسرة والمجتمع ، وذلك علاجاً لما يسمى (بظاهرة الخلع) حيث يؤدي الإدمان إلى انخلاع المدمن من شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية ، ويعتمد العلاج هنا على تحسين العلاقة بين الطرفين (المدمن من ناحية والأسرة والمجتمع من ناحية أخرى) وتدريبها على تقبل وتفهم كل منهما للآخر ، ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه فيه وإعطائه فرصة جديدة لإثبات جديته وحرصه على الشفاء والحياة الطبيعية.
جـ- الوقاية من النكسات:
ومقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفى لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج ، مع تدريبه وأسرته على الاكتشاف المبكر للعلامات المنذرة لاحتمالات النكسة ، لسرعة التصرف الوقائي تجاهها.
-
- طرق الوقاية من الادمان

ويمكن تطبيق التدابير الوقائية على ثلاثة مستويات وهى:
• الوقاية من الدرجة الأولى :وتحاول منع حدوث مشكلة الإدمان، أو تقليل معدل وقوعها 0
• الوقاية من الدرجة الثانية: تحاول خفض عدد الأشخاص المدمنين على المخدرات حاليا.
• الوقاية من الدرجة الثالثة: وتهدف إلى تخفيض آثار الاستعمال المضر للمخدر وتكون عادة من خلال العلاج والتأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعى.

وتسعي العناصر المحفزة إلى :
• تحسين قدرات الفرد على مواجهة مشاكله بصورة بناءة .
• تغيير العوامل الاجتماعية غير المواتية والتى يمكن أن تؤدي إلى إساءة استعمال المخدرات .
أما العناصر الرادعة فهي :
• التهديد بالعقاب .
• الخوف من الضرر الشخصي الناجم عن استعمال المخدرات .
أهداف الوقاية
تتمثل الأهداف الرئيسية للتدابير الوقائية فى :
• زيادة معرفة وتفهم المخدرات واستعمال المخدرات وأضرارها .
• تنشئة مواقف وسلوك سليم فيما يتعلق باستعمال المخدرات .
• تطوير القدرات الفردية على المواجهة لمقاومة الضغوط من أجل الانغماس فى الاستعمال غير المشروع للمخدرات .
• تعميم مشاركة الفرد والجماعة والمجتمع فى البرامج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hazem
الكينج
الكينج
hazem


عدد المساهمات : 281
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
العمر : 33
الموقع : Hazem_love201062@yahoo.com

الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الامراض الحديثه والو........   الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:26 pm

بجد متشكرين جدااااااااااااااااااااااااااااا يا سيف

وايوه كده عايزنك تنبهنا ديما

نتقبل مرورى وشكرااااااااااااا جزيلا لك للمره الثانيه واتمنى منك المزيد ودوام التقدم بأذن الله

Hazem Monier
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامراض الحديثة والوقاية منها بطرق سهلة وبسيطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوقايه من الامراض
» قــــصه بكــــىأ منها الحجر والشجـــــر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.kingmazika.yoo7.com :: قسم الطبى والوقايه :: الامراض وكيفيت الوقايه منها-
انتقل الى: